للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٤٤ - عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، قالا: لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله لعلي بن أبي طالب: "أنه لا بد من أن أقيم أو تقيم"، فخلعه، فلما فصل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غازيا، قال ناس: ما خلف عليا إلا لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليا فاتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتهى إليه، فقال له: "ما جاء بك يا علي؟ " قال: لا يا رسول الله إلا إني سمعت ناسا يزعمون أنك إنما خلفتني لشيء كرهته مني، فتضاحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "يا علي أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي"، قال: بلى يا رسول الله، قال: "فإنه كذلك".

إسناده ضعيف؛ ميمون أبو عبد الله وهو مولى عبد الرحمن بن سمرة، قال أحمد: (أحاديثه مناكير). قال ابن معين: (لا شيء).

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٤، قال: أخبرنا روح بن عبادة، قال: أخبرنا عون. وابن عدي في "الكامل" ٨/ ١٥٩، قال: أخبرنا الساجي، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ١٧٧ - ١٧٨، قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، قال: أخبرنا أبو أحمد ابن عدي، قال: أخبرنا الساجي، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف.

كلاهما: (عون، وعوف)، عن ميمون أبي عبد الله عن البراء بن عازب، فذكراه.

سيأتي ذكره في مسند زيد بن أرقم.