للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما: (الحسن بن عرفة، ويحيى بن عبد الحميد)، قالا: حدثنا الحكم بن ظهير، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه.

٣٣٥٧ - عن بريدة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله القدرية، وما من نبي ولا رسول، إلا لعنهم، ونهى أمته عن الكلام معهم".

إسناده ضعيف.

- أخرجه: أبو حنيفة في "مسنده" (٢٠). وأبو محمد البخاري (كما في جامع المسانيد للخوارزمي) ١/ ١٢٢، عن غيلان، عن أبيه، عن عبد الملك بن الربيع، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ريدة، عن أبيه، فذكره.

٣٣٥٨ - عن بريدة بن الحصيب، أن أعرابيا جاء يسأل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أين هو حتى دفع إلى قوم جلوس من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال: أين النبي فأروه فسلم عليه فقال: أي نبي الله أتيتك فأقبل قال: نعم. قال: أقبل رجليك، قال: نعم فقال: يا نبي الله إني أتيتك مسلما أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أنك عبده ورسوله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ذلك خير لك". فقال: أنه عرض لي أمر لا أدري ما هو ولكن ليس لي والحمد لله أن أكون في شك من شأني، ولكنى قد أنكرت نفسي، قال: "فما تريد"، قال: أريد أن تدعو تلك الشجرة الخضراء فتأتيك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تعالى يا شجرة" فاتكأت الشجرة على أصلها يمينا وشمالا، ثم اتكأت حتى قبضت عروقها ثم