للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أربعتهم: (نصر بن علي، وعبد الواحد، وعبد الله بن داود، وأبو عبيدة الحداد)، قالوا: حدثنا سعيد بن عبيد الله (١)، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فذكره.

٣٣٨٥ - عن بريدة، أن رجلا من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فرآه حزينا وذاك أنه اهتم للصلاة فأراد أن يجعل ناقوسًا أو بوقا، فلما رأى من حال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأى انصرف فقال لأهله: دونكم طعامكم فلا حاجة لي فيه، وأقبل على صلاته حتى أدركه النوم فأتاه آت في منامه، فقال: إن الذي رأيت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيت منه إنما ذاك من أجل الناقوس فائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقل له، ووضع يديه في أذنيه ثم قال: الله أكبر الله أكبر مرتين، حتى أتى على الأذان ثم قال في الإقامة أيضًا مثلها مرتين مرتين فأصبح عبد الله عاديا على - صلى الله عليه وسلم - فوجد أبا بكر عنده فلما قضى أبو بكر حاجته دخلت فقصصت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي رأيت فقال: ((بذاك دخل أخوك أبو بكر فانطلقا إلى بلال فعلماه)) (٢).

إسناده رجاله ثقات.

- أخرجه: أبو محمد البخاري (كما في جامع المسانيد للخوارزمي) ١/ ٢٩٩ - ٣٠٠، عن عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن أحمد بن نصر العتقي، عن أبي مقاتل. وفي ١/ ٣٠٠، عن المثنى بن محمد المروزي، عن يعلى بن حمزة، عن بشر بن يحيى، عن النضر بن محمد. (ح)، وعن أحمد


(١) ورد في "المعجم الأوسط" (عبد الله).
(٢) اللفظ للخوارزمي.