أربعتهم:(زيد بن الحباب، وأبو تميلة، وهشام بن سفيان، وعلي بن الحسن)، قالوا: حدثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي وهو ابن المنيب، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فذكره.
- ورد في بعض الروايات لفظ:((أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يُقْعَدَ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ)).
- ورد في بعض الروايات لفظ:((قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلى في لحاف لا يتوشح به والآخر أن تصلي في سراويل وليس عليك رداء)).
٣٣٩٤ - عن بريدة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي - صلى الله عليه وسلم - فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس: لو أعلم أن محمدا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:((ائتوني به)). فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك راحة فلما فارق النبي - صلى الله عليه وسلم - الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه - صلى الله عليه وسلم - فزعم ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه، وقال: ((اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء