أنبأنا حمزة بن يوسف، قال: أنبأنا ابن عدي، قال: أنبأنا أبو يعلى. (ح)، قال: وأنبأنا المبارك بن علي، قال: أنبأنا علي بن أحمد بن بيان، قال: أنبأنا محمد بن محمد السواق، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم الحربي، قال: حَدَّثَنَا يحيى.
ثلاثتهم:(زكريا بن عدي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وأبو يعلى)، قالوا: حَدَّثَنَا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.
٣٥١٨ - عن بُرَيْدَة بن الحصيب، أن قوما دخلوا على رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فجعل يبشرهم ويقولون: أعطنا فخرجوا من عنده ودخل عليه قوم آخرون، فقالوا: أتيناك نتفقه في الدين ونسأل عن بدو هذا الأمر، قال:"فاقبلوا البشرى إذ لم يقبلها أولئك"، قال:"كان اللّه سبحانه لا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء"(١).
إسناده ضعيف؛ إسناده رجاله ثقات غير المسعودي وهو عبد الرحمان بن عبد الله، قد اختلط فجعله من حديث بُرَيْدَة. ويزيد وروح روى عنه بعد لاختلاط. وقد صح من حديث عمران بن الحصين.
- أخرجه: الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(٥٦٣٢) قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مرزوق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن عمر بن فارس. والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٤١، قال: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ببغداد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادى، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبادة.