صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا"، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت إستها، ثم قعدت عليه، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف"(١).
صحيح.
- أخرجه: ابن أبي شيبة (٣١٩٨٦). وأحمد ٥/ ٣٥٣ (٢٢٩٨٩)، وفي "فضائل الصحابة"، له (٤٨٠)، وفي (٥٩٤)، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أبي بكر المقدمي. وابن أبي عاصم في "السنة"(١٢٥١)، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر. وابن حبان (٦٨٩٢)، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٤/ ٨٢، قال: أخبرتنى أم المجتبى، قالت: قرئ على أبي القاسم السلمي، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حَدَّثَنَا سهل بن زنجلة، وفي ٤٤/ ٨٣، قال: أخبرنا أبو سهل بن سعدويه، قال: أخبرنا أبو الفضل الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: حَدَّثَنَا محمد بن هارون، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا خلف، وفي ٤٤/ ٨٤، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي.