٣٥٣٦ - عن بريدة، قال: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر، فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر، فخرج فرجع ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -:" إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا"، فلما أن أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صلى الغداة، ثم قام قائما، فدعا باللواء والناس على مصافهم، فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه، ودفع إليه اللواء، وفتح له.
قال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها.
صحيح.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٧٣، قال: أخبرنا روح بن عبادة، قال: أخبرنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله. وابن أبي شيبة (٣٦٨٦٨)، قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله. وأحمد ٥/ ٣٥٣ (٢٢٩٩٣)، وفي ٥/ ٣٥٥ (٢٣٠٠٩)، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا حسين بن واقد، وفي ٥/ ٣٥٨ (٢٣٠٣١)، قال: حدثنا محمد بن جعفر وروح، قالا: حدثنا عوف، قال: حدثنا ميمون أبو عبد الله، وفي "فضائل الصحابة"، له (١٠٣٤)، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا روح، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، قال روح الكردي، وفي (١١٧٤)، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني حسين بن واقد. والنَّسائي في "الكبرى"(٨٤٠٢)، و (٨٦٠١)، قال: أخبرنا مُحَمد بن علي بن حَرْب المَرْوَزِي، قال: أخبرنا مُعَاذ بن خالد، قال: حدثنا الحسين بن واقد.