٣٥٣٩ - عن بُرَيْدَة بن الحصيب: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قال لأصحابه:"وافوني بأجمعكم بالغداة"، وكان - صلى الله عليه وسلم -، إذا صلى الفجر حبس في مصلاه قليلًا يسبح ويدعو، ثم التفت إليهم فبعث عدةً إلى عدة وقال لهم:"انصحوا للّه في عباده فإنه من أسترعي شيئًا من أمور الناس ثم لم ينصح لهم حرم اللّه عليه الجنة، انطلقوا ولا تصنعوا كما صنعت رسل عيسى بن مريم فإنهم أتوا القريب وتركوا البعيد فأصبحوا، يعني الرسل، وكل رجلٍ منهم يتكلم بلسان القوم الذين أرسل إليهم" فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"هذا أعظم ما كان من حق اللّه عليهم في أمر عباده".
قال: وكتب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، إلى أهل اليمن كتابًا يخبرهم فيه بشرائع الإسم وفرائض الصدقة في المواشي والأموال ويوصيهم بأصحابه ورسله خيرًا وكان رسوله إليهم معاذ بن جبل ومالك بن مرارة، ويخبرهم بوصول رسولهم إليه وما بلغ عنهم.
إسناده ضعيف جدا؛ أبو بكر الهذلى وهو سلمى بن عبد الله بن سلمى، متروك الحديث. ودلهم بن صالح الكندى الكوفى، ضعيف. والهيثم بن عدي الطائي قال الذهبي في "المغني": (تركوه وقال أبو داود السجستاني كذاب).
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٢٦٤، قال: أخبرنا الهيثم بن عدي، قال: أخبرنا دلهم بن صالح، وأبو بكر الهذلي، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي، فذكره.