وسبقتم شرا طويلا)) ثم التفت إلي:((فقال من هذا))، قال: فقلت بشير قال: ((أما ترضى أن أخذ الله سمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من ربيعة الفرس الذين يزعمون أن لولاهم لانفكت الأرض بأهلها قلت)) بلى يا رسول الله قال: ((ما جاء بك)) قلت خفت أن تنكب أو يصيبك هامة من هوام الأرض (١).
صحيح.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ٢/ ٤٥ - ٤٦ (١٢٣٦)، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، وعبيد العجلي. وفي "المعجم الأوسط" له (٢٨٧٠)، قال: حدثنا إبراهيم. وفي (٦٠٢٨)، قال: حدثنا محمد بن يزداد التوزي. والإسماعيلي في "معجم شيوخه"(١٣٨)، قال: حدثنا محمد بن داود، قال: حدثنا محمد بن يزداد بن النعمان. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(١١٧٨)، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد المقرئ، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عبيد العجلي. والبيهقي في "شعب الإيمان"(٤٤٩٧)، قال: أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني نزيل بيهق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن داود بن النعمان بالبصرة. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٣١٠، قال: أخبرنا أبو القاسم الشحامي، قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي، قال: أنبأنا أبو منصور أحمد ابن علي الدامغاني -نزيل بيهق- أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن داود بن النعمان -بالبصرة-.