للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بدت له عورته وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني، قالت: لست مرسلتك، قال: فناداه ربه عَزَّ وَجَلَّ: "أمني تفر؟ " قال: أي رب لا، استحييتك، قال: فناداه وإن المؤمن يستحي ربه عَزَّ وَجَلَّ من الذنب إذا وقع به ثم يعلم بحمد اللّه أين المخرج يعلم أن المخرج في الاستغفار والتوبة إلى اللّه عَزَّ وَجَلَّ" (١).

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في تنبيه ١/ ١٩: (وهذا حديث منكر، وسنده ضعيف أو واهٍ وعلى بن عاصم كان كثير الخطأ وسعيد بن أبى عروبة كان تَغيَّر، وعلى بن عاصم ليس من قدماء أصحابه، وقتادة مدلسٌ، والحسن البصرى لم يسمع من أُبي بن كعبٍ).

وقال ابن كثير تفسيره ٣/ ٣٩٨: (والموقوف أصحّ إسنادا).

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣١، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ٤٠٥، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، قال: أخبرنا أبو بكر البيهقيّ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن يعقوب، قال: أخبرنا يحيى بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة.

- أخرجه: أحمد في "الزهد" (٢٦٥)، قال: حَدَّثَنَا يونس، قال: حَدَّثَنَا شيبان، عن قتادة، قال: حَدَّثَنَا الحسن. وابن أبي الدنيا في "الرقة" (٣٠٤)، قال: حَدَّثَنَا منصور بن بشير، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن


(١) اللفظ لأحمد في الزهد.