للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كلاهما: (شعبة، وسفيان)، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن بلال، فذكره.

٣٦٥٥ - عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البيت ومعه الفضل ابن عباس، وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، فأمر بلالًا، فاجاف عليهم الباب، فمكث فيه ما شاء الله، ثم خرج، فقال ابن عمر: فكان أول من لقيت منهم بلالًا، فقلتُ: أين صلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: هاهنا، بين الإسطوانتين (١).

ورد في رواية أخرى، عن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد ومعه بلال ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد فأمره أن يأتي بمفتاح البيت ففتح ودخل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومعه أسامة وبلال وعثمان فمكث فيها نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس وكان عبد الله بن عمر أول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله أين صلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه، قال عبد الله فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة (٢).

صحيح.

- أخرجه: عبيد الله بن عمر في "جزءه" (٢١)، قال: حدثني عمرو، قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق الدمشقي. وابن أبي شيبة


(١) اللفظ لأحمد ٢/ ٣ (٤٤٦٤).
(٢) بلفظ البخارى (٢٩٨٨).