للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط، فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي (١)، لا أجد لأحدهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: اضجعه، فأضجعني بلا قصر ولا هصر. وقال أحدهما لصاحبه افلق صدره، فهوى أحدهما إلى صدري، ففلقها فيما أرى، بلا دم (٢)، ولا وجع. فقال له: أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئًا كهيئة العلقة، ثم نبذها، فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي (٣) أخرج يشبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى، فقال: أغد وأسلم، فرجعت بها أغدو رقة على الصغير ورحمة للكبير" (٤).

إسناده ضعيف، إسناده مجهول وتقدم الكلام عنه.

- أخرجه: عبد الله بن أحمد ٥/ ١٣٩ (٢٠٧٥٢) (ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: حَدَّثَنَا يونس بن محمد. وابن صسماكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٤٦٣ - ٤٦٤، قال: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي النيسابوري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: أنبأنا يونس بن محمد. وفي ٦٧/ ٣٣٦، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحسين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا


(١) جاءت في رواية لابن عساكر والمقدسى: (بضبعى). والضبع: بسكون الباء: وسط العضد. وقيل هو ما تحت الإبط. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ٧٣ ابن الأثير.
(٢) جاء في رواية أخرى: بلا دم ولا أَلم ولا وجع.
(٣) جاءت في رواية أَخرى: مثل الزج يشبه الفضة.
(٤) اللفظ لعبد اللّه بن أَحمد.