للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كالصياصي وأنفاسهما كالشهب يطئان في أشعارهما بين منكبي كل واحد منهما مسيرة كذا وكذا قد نزعت منهما الرأفة والرحمة، يقال لهما: منكر نكير في يد كل واحد منهما مطرقة لو اجتمع عليها ربيعة ومضر لم يقلوها، قال: فيقولان له: اجلس فيجلس فيستوي جالسا، قال: وتقع أكفانه في حقوه، قال: فيقولان: ما ربك؟ وما دينك؟ وما نبيك؟ فيقول: لا أدري، قال: فيقولان له لا دريت ولا تليت، قال: فيضربانه ضرية يتطاير شراره في قبره ثم يعودان، قال: فيقولان له: انظر فوقك، قال: فينظر فإذا باب مفتوح من الجنة، قال: فيقولان عدو الله هذا منزلك لو كنت أطعت الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده إنه ليصل إلى قلبه عند ذلك حسرة لا ترتد أبدا، قال: فيقولان له: انظر تحتك فإذا باب مفتوح إلى النار، قال: فيقولان عدو اللّه هذا منزلك إذ عصيت الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده إنه ليصل إلى قلبه عند ذلك حسرة لا ترتد أبدا، قال: وقالت عائشة: ويفتح له سبعة وسبعون بابا إلى النار باقية حرها وسمومها حتى يبعثه الله إليها".

إسناده ضعيف جدا؛ ضرار بن عمرو، متروك. ويزيد الرقاشي ضعيف.

وقد صح من غير هذا الطريق نحوه.

- أخرجه: أبو يعلى (كما في المطالب العالية) (٤٥٥٨). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٥٥، قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم النكري الدورقي، قال: حدثنا محمد