نعم قال:"فما هذه الصلاة؟ " قلت: يا رسول الله ركعتي الفجر خرجت من منزلي ولم أكن صليتهما قال: فلم يعب ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليّ.
إسناده ضعيف؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٦٩: (رواه الطبراني وفيه راويان لم يسميا، ويقية بن الوليد عن الجراح بن منهال بالعنعنة والجراح منكر الحديث قاله البخاري ومسلم).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ٢/ ٩٩ (١٣١٩)، قال: حدثنا أحمد بن النضر العسكري، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن الجراح بن المنهال، عن ابن عطاء بن أبي مسلم الخرساني، عن أبيه، عن أبي (١) ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، فذكره.
٣٧٦٨ - عن موسى بن أنس، قال: وذكر يوم اليمامة، قال: أتى أنس ثابت بن قيس، وقد حسر عن فخذيه، وهو يتحنط، فقال: يا عم، ما يحبسك أن لا تجيء؟ قال: الآن يا ابن أخي، وجعل يتحنط، يعني من الحنوط، ثم جاء فجلس، فذكر في الحديث انكشافا من الناس، فقال: هكذا عن
(١) هكذا في الأصل، وأظن يوجد هنا سقط، أو وهم من الناسخ، وقال ابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة - في ترجمة قيس بن شماس -: (والغلط في هذا من رواية الجراح بن منهال راويه عن ابن عطاء فإنه هالك وقيس بن شماس مات في الجاهلية فلعله كان في السند عن ابن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه فسقط لفظ ابن).