كلاهما (الحسن، وعتي بن ضمرة)، عن أُبي بن كعب، فذكره.
٢١٧ - عن أُبي بن كعب رضي اللَّه عنه، قال: إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مر بالحجر من وادي ثمود، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أسرعوا السير، ولا تنزلوا بهذه القرية المهلك أهلها".
إسناده صحيح.
- أخرجه: أحمد بن منيع (كما في المطالب العالية) ٤/ ٥٣ - ٥٤ (٣٤٦٤)، قال: حَدَّثَنَا كثير بن هشام، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أُبي بن كعب، فذكره.
٢١٨ - قال ابن عمر: انطلق رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وأُبي بن كعب يوما إلى النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخلا النخل طفق رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يتقي بجذوع النخل وهو يختل ابن صياد، أن يسمع من ابن صياد شيئًا قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة، قال: فرأت أمه رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت: أي صاف - وهو اسمه - هذا محمد، فثار، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لو تركته بين".