للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عثمان بن محمد ببن البيع، قال: حدثنا الأستاذ أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان إملاء، قال: حدثنا يحيى بن منصور، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم البوسنجي، قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن نفيل، قال: قرأت على معقل بن عبيد اللَّه، عن عطاء.

ثلاثتهم: (محمد بن المنكدر، وأبو الزبير، وعطاء)، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.

جاء في رواية أحمد "إن سراقة بن مالك، قال: يا رسول اللَّه، فيم العمل، أفي شيء قد فرغ منه، أو في شيء نستأنفه؟ فقال: بل في شيء قد فرغ منه. قال: ففيم العمل إذًا؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له".

وجاء في رواية الطبراني في المعجم الأوسط (٣٨٣٧) قام سراقة بن مالك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه أرأيت أعمالنا التي نعمل، أمأجورون بها عند الخالق خير فخيره، وشر فشره، أو شيء قد سبقت به المقادير وجفت به الأقلام؟ قال: "يا سراقة، قد سبقت المقادير وجفت به الأقلام قال: فعلام نعمل يا رسول اللَّه؟ قال: "عمل يا سراقة، فكل عامل ميسر لما خلق له، ألا يا سراقة الآن تجهز".

وجاء في رواية البغوي في شرح السنة (٧٤) قال: جاء سراقة بن مالك ابن جعثم رضى اللَّه عنه، فقال: يا رسول اللَّه بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه، ألعامنا هذه، أم للأبد؟ قال: "بل للأبد" قال: يا رسول اللَّه بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيم العمل اليوم؟ فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما يستقبل؟ قال: "بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير" قال: ففيم العمل؟ قال زهير: فقال كلمة خفيت علي، فسألت عنها نسيبي بعد، فذكر أنه سمعها، فقال: "اعملوا فإن كلا ميسر".