الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال: حدثنا عبد الوهاب بن أبي حيَّة، قال: حدثنا محمد بن شجاع، قال: حدثنا الواقدي، قال: حدثني هشام بن عاصم، عن المنذر بن الجهم، قال: قال بريدة لأسامة، فذكره.
٢٥٢ - عن أسامة بن زيد، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته الشهباء، وأنا رِدفهُ، إذ عثرت البغلة فقلت: تعس إبليس، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضرب على منكبي - وقال:"يا أسامة لا تقل هكذا، فإن لإبليس عند ذلك نخوة يقول: ذكرني ونسي ربّه، ولكن قل: بسم الله".
صحيح لغيره. وهذا الإسناد رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع بين محمد بن علي وبين أسامة.
- أخرجه: الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق"(١٧٧) قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن دوما النعالي، قال: حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي، قال: حدثنا الحسن بن عمر الثقفي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إسماعيل بن زياد عن جعفر - يعني ابن محمد - عن أبيه عن أسامة بن زيد، فذكره.
٢٥٣ - عن عمرو بن نفيل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل على أسامة بن زيد فقال: "يا أسامة عليك بطريق الجنة، وإياك أن تختلج دونها، فقال: يا رسول الله ما أسرع ما يقطع به ذلك الطريق؟ قال: (بالظمأ في الهواجر وكسر النفس عن لذة الدنيا، يا أسامة عليك بالصوم، فإنه يقرب إلى الله أنه ليس شيء أحب إلى الله من ريح فم الصائم ترك الطعام والشراب عز وجل، فإن استطعت أن يأتيك الموت ويظنك جائع وكبدك ظمآن فافعل، فإنك تدرك شرف المنازل في الآخرة، وتحل مع الأنبياء ويفرح النبيين بقدوم روحك عليهم، ويصلي عليك الجبار تعالى، إياك يا أسامة وكل كبد جائعةٍ تخاصمك إلى الله عز جل يوم القيامة، يا أسامة وإياك ودعاء عبّاد قد أذابو اللحوم بالرياح