- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١٣/ ١٨٧ (٤٣٩)، قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، قال: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن رواحة، وأسامة بن زيد، فذكراه.
- أخرجه: عبد الرزاق (٧٣٣)، قال: عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين.
رواية عبد الرزاق أوردها عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين (على الشك)، فقال:"دخل رجل على بلال أو أسامة - الشك من عبد الرزاق - وهو يتوضأ تحت مثعب (الميزاب) فمسح على خفيه فقال له الرجل: ما هذا؟، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين (زاد فيه) والخمار".
٢٥٩ - إن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في أول ما أوحي إليه، أتاه جبريل عليه السلام، فعلمه الوضوء، فلما أن فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء، فنضح بها فرجه.
سيأتي ذكره في مسند زيد بن حارثة.
٢٦٠ - عن أسامة بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج قال: فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرش بعد وضوئه.
إسناده حسن لغيره.
- أخرجه: أحمد ٣/ ٢٠٥ (٢١٧٧١). وأبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث" ٢/ ٨٩٥. والدارقطني (٣٨٥) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب، قال: حدثنا حمدان بن علي. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(٥٨٥) قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: حدثنا ابن المذهب، قال: حدثنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي.