٤٣٤١ - عن جابر بن عبد الله، قال: أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيد عبد الرحمان بن عوف فأتى به النخل فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه وهو يجود بنفسه فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضعه في حجره ثم قال:"يا إبراهيم إنا لا نغني عنك من الله شيئا" ثم ذرفت عيناه، فقال: له عبد الرحمان بن عوف يا رسول الله أتبكي؟ أو لم تنه عن البكاء؟ قال:"لا ولكن نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب، ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل مأتي وأن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا وإنا بك لمحزونون تبكي العين ويحزن الطب ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل"(١).
حسن.
- أخرجه: الطيالسي (١٦٨٣) قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عوانة. وابن أبي شيبة (١١٣٤٤) و (١٢١١٠) قال: حدثنا علي بن هاشم، ووكيع. وفي (١٢١٢٣) قال: حدثنا علي بن هاشم. وعبد بن حميد في "المنتخب"(١٠٠٦) قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. والترمذي (١٠٠٥) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. والبلاذري في "أنساب الأشراف" ٢/ ٨٨ - ٨٩، قال: حدثنا عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه، قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح. وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٥٣، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السعدي، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيى بن