للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حَدَّثَنَا أحمد بن حرب الطائي، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: حَدَّثَنَا و بن دينار، عن جابر بن عبد الله، فذكره.

٤٥٧١ - عن جابر بن عبد اللّه لما أراد رسول اللّه أن يخرج من خيبر قال القوم: الآن نعلم، أسرية صفية أم امرأة؟ فإن كانت امرأة فإنه سيحجبها وإلا فهي سرية فلما خرج أمر بستر فستردونها فعرف الناس إنها امرأة، فلما أرادت أن تركب أدنى فخذه منها لتركب عليها، فابت ووضعت ركبتها على فخذه ثم حملها، فلما كان الليل نزل فدخل الفسطاطه ودخلت معه وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف واضع رأسه على الفسطاط، فلما أصبح رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سمع الحركة، فقال: "من هذا؟ "، فقال: أنا أبو أيوب، فقال: "ما شأنك"، قال: يا رسول اللّه جاريه شابه حديثه عهدٍ بعرسٍ وقد صنعت بزوجها ما صنعت فلم آمنها، قلت إن تحركت كنت قريبًا منك، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "رحمك اللّه يا أبا أيوب" مرتين.

إسناده ضعيف؛ عبد الله بن أبي عبيده لم أجد له ترجمه، وأبوه هو أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، مقبول.

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٦/ ٤٥، قال: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي عثمان، وأحمد بن محمد بن إبراهيم (ح)، قال: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو طاهر، قالا: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري، قال: أخبرنا أبو عبد الله المحاملي إملاء، قال: حَدَّثَنَا