جميعهم:(هشام الدستوائي، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، وحجاج بن أبي عثمان، وأيوب السختياني، وإبراهيم بن طهمان)، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
٤٧٦٦ - عن جابر قال: أعمرت امرأة بالمدينة ابنا لها حائطا لها ثم توفى وتوفيت بعده وتركت ولدا وله أخوة بنون للمعمرة فقال ولد المعمرة رجع الحائط إلينا وقال بنو المعمر بل كان لأبينا حياته وموته فاختصموا إلى طارق مولى عثمان فدعا جابر فشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعمري لصاحبها فقضى بذلك طارق ثم كتب إلى عبد الملك فأخبره ذلك وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك: صدق جابر فأمضى ذلك طارق فإن ذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم (١).
صحيح.
- أخرجه: عبد الرزاق (١٦٨٨٦). ومسلم ٥/ ٦٩ (١٦٢٥) - (٢٨) قال: حدثني محمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الرزاق. و النسائي في "المجتبى" ٦/ ٢٧٤، وفي "الكبرى"(٦٥٦٧) قال: أخبرنا عمرو ابن علي، قال: حدثنا أبو عاصم (يعني: الضحاك بن مخلد). والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(٥٤٥٥) قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا أبو عاصم. وابن حبان (٥١٤٠) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عاصم. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ١٧٣. وفي "معرفة السنن والآثار" ٥/ ٨ (٣٧٨٨) قال: أخبرنا أبو عبد الله