للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أتوه، فأمره عمر أن يلبس الجبة لقدوم الوفد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يصلح لنا لبسها في الدنيا، ويصلح لنا في الآخرة، ولكن خذها يا عمر"، فقال: تكرهها وآخذها!، فقال: "إني لا آمرك أن تلبسها، ولكن أرسل بها إلى أرض فارس فتصيب بها مالا". فأرسل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى النجاشي، وكان قد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ ابن لهيعة.

- أخرجه: أحمد ٣/ ٣٣٧ (١٤٦٢٠)، قال: حدثنا حسن، وفي ٣/ ٣٣٧ (١٤٧٣٨)، قال: حدثنا موسى.

كلاهما: (حسن، وموسى)، قالا: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، فذكره.

٤٨٤٣ - عن جابر بن عبد الله يقول: لبس النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما قباء من ديباج أهدى له ثم أوشك أن نزعه فأرسل به إلى عمر بن الخطاب فقيل له قد أوشك ما نزعته يا رسول الله فقال: "نهاني عنه جبريل". فجاءه عمر يبكي، فقال: يا رسول الله كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي؟ قال: "إني لم أعطكه لتلبسه إنما أعطيتكه تبيعه" فباعه بألفي درهم (١).

صحيح.


(١) بلفظ مسلم.