للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن هبة الله اخبرهم، قال: اخبرنا الحسن، قال: اخبرنا احمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زهير (يعني: ابن محمد).

كلاهما: (زهير بن محمد، وعبيد الله بن عمرو)، قال: عن عبد الله محمد بن عقيل (١).

- أخرجه: البزار في "البحر الزخار" (٢٥٧٨)، قال: أخبرنا خالد بن يوسف بن خال، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا موسى بن عقبة.

كلاهما: (عبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن عقبة)، عن ابن أسامة بن زيد، فذكره.

٣٣٠ - عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حلة سيراء (٢)، فلبستها، فغدوت على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فلما رآها عليَّ، قال: ((إني لم أكسكها لتلبسها، إنما بعثت بها إليك لتكسوها النساء)).

صحيح لغيره. وهذا الإسناد ضعيف جدا، فيه عمرو بن واقد الدمشقي، متروك، وأحمد وهو ابن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ضعيف.

أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (١٠٧٤)، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أبو جعفر، قال: حدثنا عمرو بن واقد، عن الحكم بن المطلب، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، فذكره.

٣٣١ - عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الكعبة فرأى فيها صورًا، فأمرني أن آتيه في الدلو بماء، فيبل الثوب ويضرب به الصور، ويقول: ((قاتل الله قومًا يصورون ما لا يخلقون)) (٣).


(١) في تاريخ دمشق (عن عقيل)، والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٢٧٥ (٣٥٣١) والله أعلم.
(٢) السيراء: نوع من البرود يخالطها حرير كالسيور. النهاية ٢/ ٤٣٣، مادة: ((سير)).
(٣) اللفظ للواقدى ٢/ ٨٣٤.