للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧/ -٣٤، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي. والكلاباذي في "بحر الفوائد": ١٧٢، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم البغوي. والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩١١٨)، قال: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، قال: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، قال: حدثنا محمد بن راشد المؤدب الأصبهاني.

جميعهم: (محمد بن عبد الملك، وإبراهيم، وحجاج، والحسين، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن راشد)، قالوا: حدثنا أبو الجهم الأزرق بن علي، قال: حدثنا حسان بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد المنعم بن نعيم أبو سعيد عن الجريري (١) (يعني: سعيد)، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٣٣٩ - عن أسامة قال: كانت عائشة وحفصة عند النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جالستين، فجاء ابن أم مكتوم، فقال لهما النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((قوما) فقالتا: أنه أعمى، قال: ((وأنتما عمياوان؟!)).

إسناده موضوع؛ وهب بن حفص وهو ابن يحيى بن حفص البجلي الحراني، كذبه أبو عروبة والدارقطني. ومحمد بن سليمان، مجهول. والحديث معروف من رواية أم سلمة على أن القصة لها ولميمونة، وليس لعائشة وحفصة، وهو صحيح.

أخرجه: أبو بكر والبزاز في "الغيلانيات" (١٣٩)، قال: حدثنا أبو أحمد المطرز محمد بن محمد، قال: حدثنا وهب بن حفص، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد، فذكره.


(١) في بحر الفوائد وفي شعب الإيمان: (الحريري)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: سير أعلام النبلاء ٦/ ١٥٣.