للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بيت في الجنة)) فقال: لا، فجاء عثمان، فقال له: لك بها عشرة آلاف فاشتراها منه، ثم جاء عثمان رضي الله عنه إلى النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: يا رسول الله اشتر مني البقعة التي اشتريتها من الأنصاري فاشتراها منه ببيت في الجنة، فقال عثمان: إني اشتريتها بعشرة آلاف درهم، فوضع النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لبنة، ثم دعا أبا بكر رضي الله عنه فوضع لبنة، ثم دعا عمر رضي الله عنه فوضع لبنة، ثم جاء عثمان فوضع لبنة، ثم قال للناس: ((ضعوا)) فوضعوا.

إسناده ضعيف؛ لضعف زياد بن أبي المليح.

- أخرجه: الطَّبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٩٦ (٥٢١). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ١٧٢، قال: أنبأنا أبو علي الحداد، وجماعة، قالوا: أنبأنا أبو بكر بن ريذة، قال: أنبأنا سليمان بن أحمد الطَّبراني، قال: حدثنا أبو غسان أحمد بن سهل العسكري الأهوازي، قال: حدثنا يزيد بن حكيم العسكري، قال: حدثنا سعيد بن مسلمة، عن ليث، عن زياد بن أبي المليح، عن أبيه أبي المليح، عن أبيه (١)، فذكره.

٤٤٠ - أسامة بن عمير: أن رجلا أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أشكو إليك وسوسة أجدها في صدري إني أدخل صلاتي فما أدري على شفع أنفتل أم على وتر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((فإذا وجدت ذلك فارفع إصبعك السبابة اليمنى فاطعنه في فخذك اليسرى وقل بسم الله فإنها سكين الشيطان)) (٢).

إسناده منكر؛ المهاجر بن المنيب أبو منيب، مجهول لا يتابع على حديثه، وقال الأزدي: منكر الحديث، زائغ غير معروف، وقال الذهبي: المغني ٢/ ١٦٥: (لا يعرف وخبره منكر). وعنبسة بن سعيد القطان، وهو ضعيف. وأبو


(١) سقط عن أبيه في تاريخ دمشق وما أثبتناه من معجم الطَّبراني.
(٢) اللفظ للطبراني.