للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٦ - بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت، وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء، وأسعد بن زرارة، فدخلوا المسجد فإذا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلي، فكانوا أول من لقي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.

٤٧٧ - نزلت هذه الآية في أبي بكر: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠)} (١).

إسناده ضعيف؛ مصعب بن ثابت لين الحديث، وزيد بن الحريش قال: ابن حبان في الثقات ٨/ ٢٥١: (ربما أخطأ) وبشر بن التستري لم أعرفه. وأضنه قد حصل خطأ في الإسناد فقد جاءت في الكتب الحديثية الأخرى (عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه).

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٦٩، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، وأبو محمد السندي، وأبو محمد الغازي الصوفي، قالوا: أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي، قال: أخبرنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، قال: حدثنا عَبْدان عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي، قال: حدثنا زيد بن الحريش، قال: حدثنا بشر بن التُّستري، قال: حدثنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله والزبير، عن أسعد (يعني: ابن زرارة)، فذكره.

٤٧٨ - عن أسعد بن زرارة: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ((لما انتهى بي إلى السماء، انتهي بي إلى قصرٍ من لولؤة فراشة ذهب، فاوحى إلي ربي، أو قال:


انظر: تهذيب الكمال ٦/ ٤٠٠ (٥٩٩٠).
(١) سورة الليل: الآية ١٩ و ٢٠.