وفي بعض روايات قال: يا رسول الله إلا أنشدك محامد حمدت بها ربي -عز وجل- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما إن ربك يحب الحمد".
٥٠٣ - عن الأسود بن سريع أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"لَيْسَ شَيْءٌ أحَبَّ إلَيْهِ الحَمْدُ مِنَ اللهِ تَعالى، ولِذَلِكَ أثْتنى على نَفْسِهِ، فَقالَ: الحَمْدُ للهِ".
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه الحسن البصري لم يسمع من الأسود.
- أخرجه: الطبري في "تفسيره" ١/، ٦٠ قال: وحدثني علي بن الحسن الخراز، قال: حدثنا مسلم بن عبد الرحمان الجرمي، قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، فذكره.
٥٠٤ - عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وغزوت معه فأصبت ظهرا فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان -وقال: مرة الذرية- فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال:"ما بال أقوام جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية". فقال رجل: يا رسول الله إنما هم أولاد المشركين. فقال:"ألا أن خياركم أبناء المشركين". ثم قال:"ألا لا تقتلوا ذرية ألا لا تقتلوا ذرية، قال: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها"(١).
صحيح لغيره.
- أخرجه: أبو عُبيَد في "الأموال"(٩٧) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يونس بن عبيد. وابن أبي شيبة (٢٠)، وفي (٣٣١٣١) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن، إسماعيل. وأحمد ٣/ ٤٣٥ (١٥٥٨٨) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبان، عن قتادة. وفي ٤/ ٢٤ (١٥٨٦٤) (ط. إحياء التراث