نصُّ القصيدةِ المشروحِ
قال أبو الخطابِ الكلوذانيُّ ﵀:
١ - دَعْ عَنْكَ تَذْكَارَ الخَلِيطِ المُنْجِدِ … وَالشَّوْقَ نحوَ الآنِسَاتِ الخُرَّدِ
٢ - وَالنَّوْحَ في أَطْلَالِ سُعْدَى إِنَّمَا … تَذْكَارُ سُعْدَى شُغْلُ مَنْ لم يَسْعَدِ
٣ - وَاسمَعْ مَقَالِي إِنْ أَرَدْتَ تَخَلُّصاً … يَومَ الحِسَابِ وَخُذْ بِهَدْيِي تَهْتَدِي
٤ - واقصِدْ فَإِنِّي قَدْ قَصَدْتُ مُوَفَّقاً … نَهْجَ ابنِ حَنْبَلٍ الإِمَامِ الأَوْحَدِ
٥ - خَيرِ البَرِيَّةِ بَعْدَ صَحْبِ مُحَمَّدٍ … وَالتَّابِعِينَ إِمَامِ كُلِّ مُوَحِّدِ
٦ - ذِي العِلْمِ وَالرَّأْيِ الأَصِيلِ وَمَنْ حَوَى … شَرَفاً عَلَا فَوقَ السُّهَا وَالفَرْقَدِ
٧ - وَاعْلَمْ بِأَنِّي قَدْ نَظَمْتُ مَسَائِلاً … لَم آلُ فِيهَا النُّصْحَ غَيرَ مُقَلِّدِ
٨ - وَأَجَبْتُ عَنْ تَسْآلِ كُلِّ مُهَذَّبٍ … ذِي صَوْلَةٍ عِنْدَ الجِدَالِ مُسَوَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute