(٢) قال اللالكائي في «اعتقاد أهل السنة» (٣/ ٤٦٩): (قوله ﷿: ﴿وَلَدَيْنَا مَزِيد (٣٥)﴾ [ق] روي عن عليٍّ وأنسِ بنِ مالكٍ: أنَّه النظر إلى وجه الله ﷿، ومن التابعين: زيدُ بنُ وَهْبٍ وقال: يتجلى لهم كل جمعة). (٣) قال ابن حجر في «الفتح» (١٣/ ٥٣٠): (جَمَعَ الدارقطنيُّ طُرُقَ الأحاديث الواردة في رؤية الله تعالى في الآخرة فزادت على العشرين، وتتبعها ابن القيم في «حادي الأرواح» فبلغت الثلاثين، وأكثرُها جيادٌ، وأسند الدارقطني عن يحيى بن معين قال: عندي سبعةَ عشرَ حديثاً في الرؤية صحاحٌ). وقد صنَّف في إثبات الرؤية جماعةٌ من أهل العلم، منهم: الدارقطني في كتابه «الرؤية»، وابن النحاس في كتابه «رؤية الله ﵎»، والآجري في كتابه «التصديق بالنظر إلى وجه الله تعالى»، وغيرهم. (٤) نصَّ على تواتر أحاديث الرؤية جماعةٌ من أهل العلم، منهم: الأشعري في «الإبانة» (١/ ١٤)، وابن حزم في «الفِصَل» (٣/ ٣)، وشيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (١٣/ ٣٥)، وفي «درء التعارض» (٧/ ٣٠)، وتلميذه ابن القيم =