(١) قال ابنُ القيم ﵀ في «مدارج السالكين» (٣/ ٤١٢): (ولِهذَا كانَ الصَّحِيحُ أَنَّ أوَّلَ واجبٍ يَجِبُ عَلَى المكَلَّفِ «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِله إِلَّا الله»، لا «النَّظَرُ»، ولا «القَصدُ إلى النَّظَرِ»، ولا «الشَّكُّ»، كما هي أقوَالٌ لأَربَابِ الكَلامِ المذمُومِ)، زاد ابنُ أبي العِزِّ الحنفيُّ ﵀ في «شرح العقيدة الطحاوية» (١/ ٢٣) عقبه: (بل أَئِمَّةُ السَّلَفِ كُلُّهُم مُتَّفقُونَ على أَنَّ أوَّلَ مَا يُؤمَرُ بِهِ العَبدُ «الشَّهَادَتَانِ»). وللاستزادة في الكلام على المسألة ينظر ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: «درء تعارض العقل والنقل» (٧/ ٣٥٢ و ٤٠٥) و (٨/ ٣ - ١٢) مهم.