(٢) كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِين (١٠)﴾ [الشعراء]، وقوله تعالى: ﴿يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيم (٩)﴾ [النمل]، وغيرهما.(٣) كما في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ [في مواضع، ومنها: التحريم: ١ و ٩]، و ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ﴾ [المائدة: ٤١ و ٦٧].(٤) كما أخرج مسلمٌ في «صحيحه» (٢٠٢) من حديث عبدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ ﵁ أَنَّ النبيَّ ﷺ تَلَا قَوْلَ اللهِ ﷿ في إِبرَاهِيمَ: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيم (٣٦)﴾ [إبراهيم]، وقال عِيسَى ﵇: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم (١١٨)﴾ [المائدة]، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وقال: «اللّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي» وَبَكَى، فقالَ الله ﷿: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇، فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رسولُ الله ﷺ بِمَا قال - وهو أَعْلَمُ، فقالَ الله: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ ولا نَسُوءُكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute