للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[. . . .] (١) سمع الحارث من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الأثير: ليسَت له صحبةٌ (٢).

١٣٧ - الحارث بن زياد الشامي، وليسَ بالأنصاري

مختلَف في صحبته. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (٣)، وزعَما أَنَّ الحسن بن سُفيان روى عَن قتيبة، عَن الليث، عَن معاويةَ بن صالح، عَن يونسَ بن سيف، عن الحارث بن زياد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم علم معاوية الكتاب".

ورَواه الحَسن بن عرفة، عن قتيبة وقال فيه: الحارث بن زياد صاحب رسول الله (٤) - صلى الله عليه وسلم -. وهذه الزيادة وَهْم.

ورَواه أسد بن موسى، وآدم، وأبو صَالح، عَن الليث، عن مُعاوية، فقالوا: عن الحارث، عن أبي رُهْم، عن العِرباض، وَهو الصواب (٥).

وَلما ذكره أبو القاسم البغوي (٦) في جُملة الصَّحابة لم يتردد، وقال في الحديث الذي رويناه عنه: لا أعلم له حديثًا غيرَه - وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (٧). ووَصفَه بالرواية عَن أبي رُهْم، وتبعَه غيرُه.

وذكره الصَغاني في جملة "المختلَف في صحْبتهم" (٨) قال: وليس هو بابن ثعلبة الأنصاري.


(١) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الأرضة.
(٢) "الأسد" (١/ ٣٩٢).
(٣) في "المعرفة" (١ / ق: ١٧٤ / أ).
(٤) قوله: "رسول الله" لم يظهر بهامش "الأصل".
(٥) من أول هذه الترجمة إلى هنا منقول عن "الأسد" (١/ ٣٩٣).
(٦) في "معجمه" (و: ٥٥ / ب).
(٧) (٤/ ١٣٣).
(٨) "نقعة الصديان" (ص: ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>