للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث مُحمد

ولم يغن عنه عيش سَبْعين حجةً ... وستين لما بان غير موسَّد

وقال أبو نعيم (١): مخضرَم، أدرك الجاهليةَ والإسلام. وقال أبو أحمدَ العَسكري: عمران بن تيم أصح، وكان مخضرمًا أسلم بعد الفتح أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": بعث - صلى الله عليه وسلم - وأنا خماسي. وفي رواية: كان أبو رجاء رجلًا حينَ بعث - صلى الله عليه وسلم - قال أحمد (٢): سَمعت أبي يقول: أبو رجاء عرَبي جَاهلي إسلامي.

ولما ذكره خليفة في الطبقة الأولى (٣) قال: عُمّر حتى صار في الطبقَة الثانية، وقيل: إنه من سَبْي الكلاب. وفي "تاريخ المُنتجيلي" عن أبي حَرْب: قال أبو رجاء: كنتُ قبل البعثة لِصًا قاطعًا.

وذكر ابن جِدَار في كتابه "طبقاتِ الشعراء": أخذته بنو تميم يوم الكلاب فقيل له: العُطاردي لذلك.

وقال البغوي: أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة.

٧٦٢ - عِمران بن طلحةَ بن عُبيد الله

قال أبو نعيم (٤): قيل: إنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وبنحوه ذكره ابن مندةَ (٥).


(١) "المعرفة" (٢ / ق: ١١١ / أ).
(٢) راجع "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ٤٠٢ - ترتيبه).
(٣) من "طبقاته" (ص: ١٩٦).
(٤) "المعرفة" (٢ / ق: ١١٠ / ب).
(٥) انظر "الأسد" (٤/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>