للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جحادةَ، عَن محمَّد بن قيس اليماميّ، عَن أَبيه قال: قدمت على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبني المسجد فقال: "يَا يمامي! اخلِطْ لهم الطِّينَ".

قال أبو موسى: هذا الإسناد غريب جدًّا، والمحفوظ بغَير هذا الإسناد: عَن قيس، عَن أَبيه (١).

وذكره في التابعين من لا يحصى كثرة. وتكلم فيه جماعَة: منهم: أَحْمد، ويحيى، ومحمَّد بن إدريسَ الشَّافعيّ، وأبو زرعةَ الرَّازيّ، والحربي (٢).

٨٢٩ - قيس بن عُباد (٣)

عِدادُه في الشاميين. روى عَن: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في قاتل نفسه.

قال أبو نعيم (٤): لا تصح له رؤية ولا صُحْبة. وذكره في جملةِ الصَّحابة: ابن قانع (٥)، وابنُ مندةَ، وغيرهما ممن لا يحصى في التابعين.

٨٣٠ - قيس بن عدي بن سعد السَهْمي

ذكره ابن الجوزي (٦) فيمن أسلم يوم الفتح. وقال ابن سعد: هو غلط من الرواة: فإن قيس بن عدي قديم في الجاهلية لم يدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأدركه ابنه: الحارث بن قيس المعروف بابن الغيطلة بنت مالك.


(١) انظر "الإصابة" (٥/ ٥٦٣ - ٥٦٤)، و "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٩٩).
(٢) انظر "تاريخ الدَّارميّ" (ص: ١٤٤)، و "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ١٣٥)، و "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٤٨)، و "الجرح" (٥/ ٢٠٥)، و "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٩٩).
(٣) كتبَ فوق "عُباد" في "الأصل": "خف"، وانظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (٨٩٣).
(٤) "المعرفة" (٢ / ق: ١٥١ / أ).
(٥) في "معجمه" (٨٩٣)، وانظر "الأسد" (٤/ ٤٣٥).
(٦) "التلقيح" (٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>