للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو أحمد العسكري: هو ممن لا يثبت له سَماع. وقال ابن حبان (١): له صحبة.

٢٤٧ - خالد بن عُقْبة بن أبي مُعَيط، أخو الوليد

أسلَم يومَ الفتح وقتل أبوه ببدر. وقال أبو نعيم (٢): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال ابن الأثير: إذا قتل أبوه ببدر يكون خالد يومَ الفتح له صحبة. انتهى كلامه (٣).

وفيه نظر من حيث إن بين بَدْر والفتح نحو من ست سنين؛ فلا تتجه صحبته، إلا إذا عُرف مولده أو سنه حينَ قتِل أبيه أو حين وفاته، ولا سَبيل إلى مَعْرفة ذلك بوَجْه من الوجوه فيُنظر (٤).

٢٤٨ - خالد بن عُمير

روى بشر بن المفضل، عن شحبةَ، عَن سماك، عنه قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة رِجْلَ سَراويل فوزن لي وأرجح.

ورَواه أبو داودَ (٥)، وعبد الصَمد، عن شيبة، عن سماك، عن أبي صفوان


(١) "الثقات" (٣/ ١٠٥).
(٢) "المعرفة" (١ / ق: ٢٠١ / أ).
(٣) "الأسد" (٢/ ١٠٥).
(٤) كتب بجوار هذه الترجمة حاشية بخط مغاير جاء فيها: "فلو فرض أنه كان حملًا كان في الفتح قد دخل في السادسة إذا كمل الخامسة فله تمييز، قاله" وبأسفل هذه الحاشية حاشية أخرى بنفس خط السابقة جاء فيها: "قوله: "أو سنه حين قتل ابنه" (كذا) من العجائب، وقوله: "أو حين وفاته" إن أعاد الضمير عليه فلا حاجة لذلك، وإن أعاده على أبيه فقد تقدم أن أباه قتل ببدر فقد عرف حين وفاته" انتهت الحاشية.
(٥) هو الطيالسي، انظر "مسنده" (ص: ١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>