كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الخاء المعجمة - ٢٥١ - خالد بن اللجلاج - ج: 1 - ص: 203

فقال: ليست له صحبة. قلت: إن أحمد بن سنان أدخله (١) في "مسنده" فقال أبي: خالد بن كثير يروي عن الضحاك وعن أبي إسحاق الهمْداني.

[٢٥١ - خالد بن اللجلاج]

قال أبو عمر (٢): في صُحبته نظر، ولا أعرفه في الصحابة، وله حَديث حسن رواه ابنُ عجلان، عَن زرعةَ، عَن (٣) إبراهيم، عنه.

وذكره البخاري (٤) في التابعين، وكذللث الأونبي، وابن أبي خيثمة، وابن حبان (٥)، والصغاني (٦) في "المختلف في صحبتهم".

[٢٥٢ - خالد بن مالك التميمي النهشلي]

وهو الذي نافر القعقاع بن مَعْبد. قال العَسْكري: ثم أدرك القعقاع بن مَعْبد، وخالد بن مالك النهشلي الإسلام فوفدا على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر: أمر هذا، وقال عُمر: أمر هذا (٧).

ولما ذكره الكلبي (٨) قال: كان شريفًا, ولم يذكر له صحبة.

قال ابن الأثير (٩): لم أر أحدًا ذكر له صُحبْةَ إلا أبا أحمد.

---

(١) كلمة: "أدخله" لم تظهر بهامش. "الأصل" واستدركناها من "المراسيل".
(٢) "الاستيعاب" (٢/ ٤٣٦).
(٣) كذا بـ "الأصل": "عن" والصواب: "بن" كما في "الاستيعاب"، وانظر ترجمة زرعة بن إبراهيم من "الجرح" (٣/ ٦٠٦).
(٤) "التاريخ الكبير" (٣/ ١٧٠).
(٥) انظر "الثقات" (٤/ ٢٠٥)، و"تاريخ دمشق" (١٦/ ١٨١ - ١٨٥).
(٦) كذا السياق بـ "الأصل" وانظر "نقعة الصديان" (ص: ٥٢).
(٧) انظر "الأسد" (٢/ ١٠٧).
(٨) في "الجمهرة" (ص: ٢٠٦).
(٩) "الأسد" (٢/ ١٠٨).