للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكن أسلم- وأهدى إليه - صلى الله عليه وسلم - عكةً عَسَل، وقال: "تداوا بها".

قال أبو موسى: رُوي هذا الحَديث من حَديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن عامر بن مالك الذي يقال له: ملاعب الأسنة هو الذي أهدى إلى سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يقبل.

وفي حديث خَشرم أنه هو الذي طلب الدواء فبعث إليه العَسل.

فاختلف أصحاب التواريخ في عامر بن الطفيل، وعَامر بن مالك؛ فأوردَ الحافظ أبو عَبْد الله، وغَيرُه عامر بن مالك في الصَّحابة، وقد قال المُسْتغفري لم يُخرّج ملاعب الأسنة في الصَّحابة إلا خليفة بن خياط (١) [. . . . . .] (٢) من حيث إن. (٢) أحمد العسكري. . . . (٢) ذكره -أيضًا- في حـ. . . (٢) الصحابة، وأبو القاسم البغوي وأبو نعيم، وابن قانع، وأبو الفرج البغدادي (٣).

والصواب: ألّا يخرج في الصَّحابة. قال أبو موسى: وفي الجملة - وإن اختلفت الرواية فيهما - فالأكثر على أن عامر بن الطفيل لم يُسلم. انتهى.

أما عامر بن الطفيل، فلم يختلف أهل النقل أنه مات كافرًا بغُدة في بيت سَلُوليَّة.

٤٩٧ - عَامر بن عَبْد الله بن أبي رَبيعة

قال أبو موسَى (٤): أوردَه ابن شاهين في جُملة الصَّحابة، وقال: ثنا


(١) انظر الطبقات" (ص: ٥٩).
(٢) حدث هنا سقط لم نتبينه.
(٣) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ٩٩ / أ)، و "معجم الصحابة" لابن قانع (ترجمة: ٧٤٦) - بتحقيقنا - وانظر "التلقيح" (ص: ٢١٤).
(٤) انظر قوله في "الأسد" (٣/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>