للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي كتاب المُنْتَجِيلي: تابعي، ثقة، رجل صالح. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (١)، عَن أبيه: لا أعلم له صحبةً. انتهى.

الذي يظهر أن صحبته صحيحة؛ لأنا قد أسلفنا أن أباه مات بمكة قبل الهجرة، ومَن مات أبوه في ذلك الحين مع سكنه المدينة أو مكة كيف لا تصح صحبته؟ ! فينظر.

وذكره مسلم في التابعين، وكذلك ابن سعد (٢). وقال أبو محمد في "المراسيل": سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث لا أعلم أن له صحبة.

٦٣٤ - عبد الرحمن الأشجَعي، أبو عَياش

قال أبو نعيم (٣): ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في الصَّحابة؛ ولا يصح -فيما حكاه عَنه بَعض المتأخرين-، وأخرج عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يَشتقوا من آبارهم يومئذ (٤).


= تتمة ما في الحاشية لم نستطع قراءته.
وقال الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٢٨٧): "وقرأت بخط مغلطاي ما نصه: "وعند البغوي وكان أخًا لعائشة من أم مروان. انتهى وهذا لم يذكره البغوي لعبد الرحمن، وإنما ذكره لراوي الحديث عبد الرحمن هو الطفيل بن الحارث". أهـ. وما في "الإصابة".
(١) "المراسيل" (ص: ١٢٣).
(٢) انظر "طبقات مسلم" (٦٢٧)، و "طبقات ابن سعد" (٥/ ٧) وسبق أن ذكر المصنف هذا، فلا ندري وجه التكرار.
(٣) "المعرفة" (٢ / ق: ١٥٧ / أ).
(٤) انظر "الأسد" (٤/ ٤٢٧)، و "الإصابة" (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>