للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - كذا أورَده أبو بكر بن مَردويةَ، وإسماعيل هو ابن زيد بن ثابت، يروي عَن أبيه، لا أعلم له إدراكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -. ويُروى هذا الحَديث عَن سُفيان بن سعيد، عَن عَمرو بن دينار، عَن نافع، عَن ابن عُمر. انتهى (١).

أيش الحاجَةُ إلى قوله: "لا أعلم له إدراكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -"؟ فإن من المعلوم أن زيد بن ثابت أباه استصغر يوم أحُد سنةَ ثلاث، فكيف يتجه أن يكون ابنه رجلًا زمن سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ هذا معلوم انقطاعه بالبديهة.

٣٤ - إسماعِيل بن هشام

روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَل. روى عَنه: حُميد الطويل. قاله أبو زرعة وأبو حَاتم الرازيان (٢) -زاد أبو زرعةَ: يُعد في البصريين- وقال أبو حاتم: هو مَجْهول.

وقال البخاري (٣): إسماعيل بن هشام، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرسَل.

٣٥ - أسمر (٤) بن سَاعدَة (٥) بن هلوات (٦) المازني

مجهُول، وفيه نظر. قاله ابن الجوزي.

وذكره الصَغاني في المختلف في صحبتهم.


(١) نقل كلام أبي موسى هذا: ابن الأثير في "الأسد" (١/ ٩٧).
(٢) "الجرح" (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣).
(٣) "التاريخ الكبير" (١/ ٣٧٦).
(٤) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل"
(٥) هكذا بـ "الأصل" آخره هاء، ومثله في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١ / ق: ٨٤ / ب)، و"نقعة الصديان" للصغاني (ص: ٣٣)، و"التلقيح" لابن الجوزي (ص: ١٦٢). وفي "أسد الغابة" (١/ ٩٧) و "التجريد" (١/ ١٧) و"الإصابة" (١/ ٦٧): "ساعد" بدون الهاء.
(٦) هكذا بـ"الأصل" آخره مثناة فوقية، ومثله عند أبي نعيم و"الإصابة".
وفي باقي المصادر السابقة آخره مثلثة: "هلواث".

<<  <  ج: ص:  >  >>