للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَرْثد بنَ أبي مرثد إلى بني لحيان بالرَجيع.

قال أبو موسى: كذا أوردَه ورَواه، والمَحْفوظ في هذا الحديث: عن الزهريّ، عَن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عَن أبي هُريرةَ، وأما بُريدة بن سُفيانَ فرجُل ليسَ من الصَّحابة، وليس هو -أيضًا- بذاك في الرواية إلا أن يكون هَذا غير ذاك (١) أترى قوله "عاصم بن عدي" ليس صحيحًا إنما هو (٢) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وأما عاصم بن عدي فعاش إلى أن توفي سنة خمس وأربعين (٣) في. . . ... (٤) فلم أر من سمى بريدة وأبوه سفيان غير واحد ونسبوه أسلميا (٥) فتعين أن يكون هو المتكلم فيه.

٩٥ - بُزيل الشِهالي

قال ابن مندَة: ذكر في الصَّحابة ولا يثبت. وروى من حَديث بقية، عَن أبي عَمرو السُلَفي، عنه قال: مر رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل يعالج طعامًا لأصحَابه فأذاه وَهج النار، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لن يُصيبك حر جهنم بعدها".

قال ابن مندَة: هذا حديث غريب لا يُعرف إلا من هَذا الوجه (٦).

وقال أبو نعيم (٧): ذكره بَعض الناس في الصَّحابة، وهَو وَهم.

وذكره ابن ماكولا (٨) بنون مضمومة وقال: يقال فيه -أيضًا- الشاهلي،


(١) إلى هنا آخر كلام أبي موسى، وانظره في "الأسد" (١/ ٢١٠ - ٢١١).
(٢) قوله: "إنما هو" كبر واضح بـ "الأصل"، واستظهرناه من "الأسد".
(٣) كلمة: "أربعين" غير واضحة بـ "الأصل".
(٤) قدر كلمة غير واضحة بـ "الأصل".
(٥) كذا السياق بـ "الأصل".
وفي أسفل الهامش الأيمن من هذه الصفحة بـ "الأصل" قدر ثلاث أو أربع كلمات لم نتبينها.
(٦) انظر كلام ابن مندة هذا في "الأسد" (١/ ٢١٢).
(٧) في "المعرفة" (٣/ ١٨٩).
(٨) "الإكمال" (١/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>