للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وليس لقائل أن يقول: أراد بهذه المبايعَة العقبة للإجماع على أنه لم يحضرها أحد من القرشيين إلا عم سَيد المرسلين صلى اللَّه عليه وعلهم أجمعين (١).

وفي "تاريخ البخاري" (٢): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجُمحي القرشي، سَمع جدَه، وروى شريك عَن عبد العزيز بن رُفيع، عَن أمية بن صفوان بن أمية، عَن (٣) النبي - صلى الله عليه وسلم - استعار منه. وقال إسرائيل، عَن عبد العزيز بن رفيع، عَن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية استعار - صلى الله عليه وسلم - من صفوان. وقال أبو الأحوص: ثنا عَبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، عَن ناس من آل صفوان استعار النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وسَماه أبو حاتم الرازي (٤): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، وكذلك ابن حبان (٥) لما ذكره في ثقات التابعين قال: روى عَن جَده صَفوان بن أمية، وتبعهم غيرهم.

٥٨ - أُمية بن عَبْد الله بن عَمرو بن عثمان

قال أبو موسى: ذكرَه عَبْدان وقال: ثنا الفضل بن سَهْل: ثا يزيدُ بن هارون: ثنا عَبد الملك بن قدامة الجُمحي، عن عبد الله بن نباتة (٦)، عَنْ أُمية


(١) تعقب المصنف على كلام أبي موسى، هو من صنع ابن الأثير في "الأسد" (١/ ١٤١)، وعليه أغار المصنف -كعادته- وساقه بأسلوب مغاير بعض الشيء ونسبه لنفسه، هذا كثير الحدوث من المصنف ويؤيده ما في الحاشية التي في الورقة السابقة (ق: ٨ / أ).
(٢) (٢/ ٨).
(٣) في "التاريخ": "عن أمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٤) "الجرح" (٢/ ٣٠١).
(٥) في "الثقات" (٤/ ٤١).
(٦) هكذا في "الأصل"، ومثله في أصل "أسد الغابة" (١/ ١٤١)، وهو الصواب، وقام محققوه بتغيير ما في "الأصل" فما أجادوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>