للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطبراني، عن (١) المطين، عن منجاب، عَن شريك، عن هشام، عن أبيه، عَن حمزة بن عُمر قال: أكلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كل بيمينك".

قال مطين: سَمعت منجابًا يقول: أخطأ شريك فيه، أنبا علي بن مُسْهر، عَن هشام، عَن أبيه، عَن عُمر بن أبي سَلَمة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.

وقال أبو موسى: ذكره أبو نعيم، وتبعه الحافظ أبو زكريا؛ وهو وهم، ومع كونه وَهْمًا كما ذكره أبو نعيم فوهم فيه أبو نعيم -أيضًا- وهما على وهم؛ فإن الطبراني أورده في آخر ترجمة حَمزة بن عَمرو الأسْلَمي، ولم يفرد له ترجمةً، فوهم أبو نعيم فيه حَيث نقصَ الواوَ من عَمروٍ، وحَيث جَعله ترجمةً مفردةً، فأخطأ من وَجْهين (٢).

٢٠٩ - حَمطط (٣) بن شَرِيق، من بني عدي بن كعب

قال ابن عَساكر (٤): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشَهد الفتوحَ، ومات بطاعون عمواس. ذكره ابن الأثير في كتابه "مَعْرفة الصَّحابة" (٥).

وليس الإدراك مما يَحْصل به للشخص صُحْبة، فيُنظر.

٢١٠ - حميد بن مُنْهِب بن حارثة الطائي

قال أبو عمر (٦): لا تصح له صحبةٌ؛ وإنما سماعُه من علي وعثمان، لا أعرف له غير ذلك. قال: وقد ذكرَه قوم في الصحابة ولا يصح.


(١) في "معجمه الكبير" (٣/ ١٦١).
(٢) انظر "الأسد" (٢/ ٥٦).
(٣) هكذا بـ "الأصل" بمهملتين ومثله في "الإصابة" (٢/ ١٢٤) وفي "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٤٦)، و"الأسد" (٢/ ٥٧)، و"التجريد" (١/ ١٤٠): "حمضظ" بمعجمتين.
(٤) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٤٦).
(٥) "الأسد" (٢/ ٥٧ - ٥٨).
(٦) "الاستيعاب" (١/ ٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>