للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والموتُ خير له من الفتن". قال أبو موسى: زرعة هَذا قد روى عَن أسماء بنت عُمَيس، وعَن التابعين (١).

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (٢): سَمعت أبي يُسْأل عَن زرعةَ بن عبد الله البيَاضي - الذي يروي عنه أبو الحويرث، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - هل له صحبة؟ قال: لا أعلم له صُحْبةً.

٢٩٦ - زرعة (٣)، أبو عَمرو السَيباني الشامي، والد يحيى

قال العسكري: روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وسمع من عُمر.

٢٩٧ - زفر بن أوس بن الحَدثان النَصْري

يقال: إنه أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يَعرف له صحبة ولا رؤية. ذكره أبو نعيم، وابن مندة (٤).

وأما ابن أبي حاتم، والبخاري، وابن حبان (٥)، وأصحاب المؤتلف والمختلف، وغيرهم لم أر عندهم إلا زفر بن وَثيمة بن مالك بن أوس بن الحَدثان؛ فيُنظر.

وقال ابن الجوزي (٦): قيل: إن له إدراكًا.


(١) انظر "الأسد" (٢/ ٢٥٧).
(٢) (ص: ٦٠).
(٣) انظر "تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧).
(٤) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٦٩ / ب)، و "الأسد" (٢/ ٢٥٨).
(٥) "الجرح" (٣/ ٦٠٧)، و "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٣١) , و "الثقات" (٤/ ٢٦٤).
(٦) في "التلقيح" (ص: ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>