للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسماه أبو موسى: فنج بن يَذْجج، وقال: كذا أوردَه ابن أبي علي بجيمين وهو الفارسيُّ الدَينباذي، أوردَه العسكري في "الأفراد" (١) - فيما ذكره ابن أبي علي، عَنه.

وقال جعفر المُسْتغفري (١): أخرجَ يحيى بنُ يونس -يَعْني في كتاب "المصابيح في مَعْرفة الصحابة"- فتحا الفارسي. قال: كذا قال الخليل، عَن ابن زيرك، عَنه، قال: وَهذا تصحيف؛ وإنما هو فنّج، وعِدَاده في التابعين، حَديثه عَن يعلى بن أُمية، ورجل من الصَّحابة في ثواب مَن غرسَ شجرةً.

وذكره ابن حبان، والبخاري، وأبو حاتم، وابن ماكولا، والدارقطني (٢)، والزمخشري، وغيرهم في التابعين، وأبو الفضائل في "المختلَف فيهم" (٣).

٧٩٧ - فَهْم بن عَمرو بن قيس عَيلان، أبو ثور الفَهْمي

قال أبو بكر بن أبي علي: ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في "الآحاد". كذا ذكره أبو موسى، وكأنه غير جَيد؛ فإن فهمَ بن عمرو هَذا كان قبلَ الإسلام بدَهْر طويل، وإليه ينتسب الفهميونَ.

هذا تأبط شرًّا، واسمه: ثابت بن جابر بن سفيانَ بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عَمرو بن قيس عيلان بن مضر، توفي قبل الإسلام، وبَينَه وبينَ فهم سبعة آباء، وقد ذُكر ابنه في الصَّحابة، فكيف يكون "فَهْم" صحابيًّا؛ هذا متعذر (٤).


(١) انظر "الإصابة" (٥/ ٣٩٠).
(٢) انظر "الثقات" (٥/ ٣٠٠)، و"التاريخ الكبير" (٧/ ١٤٠)، و"الجرح" (٧/ ٩٣)، و"الإكمال" (٧/ ٥٤)، و"مؤتلف الدارقطني" (ص: ١٨٢٨).
(٣) "نقعة الصديان" (ص: ٨٨).
(٤) هذا كلام ابن الأثير بنصه؛ انظر "الأسد" (٤/ ٣٧٠ - ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>