للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم؛ ثم إن أبا عُمر -أيضًا- ردَّ على نفسه بقوله: "استعملَه عُمر رضي الله عنه على السوْق" ومَن يصلح لأن عمر يستعمله يكون صحابيًّا إذا كان مَدنيا؛ لأن الفاروقَ ماتَ بَعْدَ وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحو من ثلاث عشرةَ سنةَ، فدل أنه كان كَبيرًا في حياة سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن عُمر لا نعلَمه يُولي شبابًا.

وقد ذكر غير واحد أَن ابنه: عُبيد الله (١) كان في حجة الوداع قد راهق ............. (٢)، وهذا يوضح ما استدللنا. .. (٣).

وقال أبو أحمد العسكري: وقد أخرجوا عبدَ الله بنَ عُتْبة في المُسْند، وليسَ يصح.

وفي "رجال الموطأ" للبرقي ذكره في فصل "من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت له عَنه رواية".

وقال أبو عبد الله في "المستدرك" (٤): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه.

٥٩٤ - عبد الله بن عُدَيس البلَوي، أخو عَبْد الرحمن

ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (٥) في جُملة الصَّحابة. وقال أبو سَعيد بن يونس: يقال: له صحبة، شهد فتح مصر، واختلطَ بها.


(١) لفظ الجلالة غير واضح بهامش "الأصل".
(٢) كلمه لم تظهر بهامش "الأصل" بسبب سوء التصوير، وتقديرها: "الاحتلام".
(٣) كلمة لم يظهر منها بهامش "الأصل" سوى: "علـ".
(٤) (٣/ ٢٥٨).
(٥) انظر "المعرفة" (١٢ / ق: ٢٨ / أ)، و "الأسد" (٣/ ٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>