للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٣ - سُليم بن خالد الأنصاري الزرقي

قال أبو القاسم بن عساكر: أدرك النبي وخرج إلى الشام غازيًا.

وقال الواقدي: كان يحمل لواء شرحبيل بن حسنة (١).

٣٩٤ - سليم بن عامر الخَبائري، أبو يحيى الحمصي

روى شُعبة، عَن زيد بن خُمير قال: سَمعت سُليمَ بن عامر، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو القاسم بن عساكر: ورَواية (٢) مَن روى: وكان قد أدرك أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصح (٣).

٣٩٥ - سُليم بن عامر، أبو عامر، وليس بالخَبائري

" قال أبو زرعة الرازي (٤): أدرك الجاهلية، غير أنَّه لم يَر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَهاجر فِي عَهْد أبي بكر الصديق، ورَوى عنه، وعَن: عُمر، وعثمان، وعلي، وعمار بن ياسر". ذكره أبو عُمر (٥).

وفي "تاريخ دمشق": أدرك النبي، قال: استقبلت الإسلام من أوله.

فِي "علوم الحديث" (٦) للحاكم أبي عبد الله، وذكر حديث عثمان بن سليمان، عن أبيه أنَّه سمع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فِي المغرب بالطور، فقال: قد خَرَّج العسكري وغيره من المشايخ هذا الحديث فِي الوحدان، وهو معلول من ثلاثة أوجه، أحدها: أن عثمان هذا هو ابن أبي سليمان. والآخر: أن عثمان إنما رواه عن نافع بن جبير بن مطعم، عَن أبيه. والثالث: قوله "سمع


(١) انظر "الإصابة" (٣/ ١٦٧).
(٢) كذا في "الأصل": بفتح الراء.
(٣) انظر "الإصابة" (٣/ ٢٩٨ - ٢٩٩).
(٤) انظر "الجرح" (٤/ ٢١١).
(٥) في "الاستيعاب" (٢/ ٦٤٧).
(٦) (ص: ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>