للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبيه، عَن عَمرو (١) بن مسلم بن سَعْد بن وهب الجُهني أن أباه أخبرَه عَن جَده أنه كان يدعي في الجاهلية "غيان" فسَماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "رشدان".

وقال أبو عُمر (٢): رشدان رجل مَجْهول، ذكره بَعْضهم في الصَّحابة الرواة عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الأثير (٣): "هذا الرجل لا أصل لذكره.

وقول أبي نعيم، وأبي عمر يدل على ذلك؛ والذي أظنه أن بَعْض الرواة وَهم فيه، والذي يصح: أن وفد جُهينةَ لما قدموا على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كان منهم رجال من بني غيان بن قيس بن جُهينةَ فقال: "من أنتم؟ " قالوا: بنو غيان، قال: "بل أنتم بنو رشدان" فغلب عليهم.

٢٧٨ - رُحَيل الجُعْفي (٤)

قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (٥): قدم هو وسُوَيد بن غفلة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينَ نفضتِ الأيدي من قبره - صلى الله عليه وسلم -. وبنحوه ذكره ابن عَبد البر (٦).

وذكره في التابعين: ابن معين؛ وابن شاهين، ومَسْلمة بن قاسم الأندلسي، وابن حبان في آخرين (٧).


(١) كذا بـ "الأصل", وفي "الأسد": "عن رهب بن عمرو بن مسلم بن سعد".
(٢) "الاستيعاب" (٢/ ٥٠٦).
(٣) في "الأسد" (٢/ ٢٢٢).
(٤) كذا وقعت هذه الترجمة بـ "الأصل"، وصواب ترتيبها بعد ترجمة "رحضة" قبل السابقة.
(٥) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٤٨ / ب)، و "الأسد" (٢/ ٢١٩).
(٦) "الاستيعاب" (٢/ ٥٠٥).
(٧) انظر "سؤالات الدقاق لابن معين" (ص: ٨٨)، و "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: ١٣٠)، و "الثقات" (٦/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>