للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عَبْد (١) البر: "أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى خلفَه" وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال خليفة بن خياط (٢): "تسمية من نزل الكوفةَ من الصَّحابة" فذكر جماعةً، قال: وعبد الرحمن بن أبزى.

وذكره ابن سَعْد (٣) في الطبقة الخامسةَ ممن قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أَحْداث الأسنان ولم يَغْز منهم أحدٌ معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد حَفظ عامتهم ما حدثوا به عَنه، ومنهم من أدركه ولم يحدث عنه شَيئًا: ومن حديث سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عَن أبيه- وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال أبو عَبْد الله الحاكم (٤): وعبد الرحمن ممن صح عندنا أنه صلّى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي موضع آخر: له صحبة.

وقال ابن مندة، والدارقطني، وأبو الوليد الباجي، والكلاباذي (٥): له صحبةٌ.

وفي "معرفة الصحابة" للبرقي: وممن له صُحْبة من خُزاعةَ: عبد الرحمن بن أبزى. وفي "الأعراب" لابن حزم، عَن بقي بن مخلد: له صحبةٌ.

وعند ابن قانع من حَديث سَلمة بن كهيل، عن سَعيد بن عَبْد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: شهدت معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - جنازة (٦).


(١) "الاستيعاب" (٢/ ٨٢٢).
(٢) "الطبقات" (ص: ١٠٩، ١٣٧، ٢٨٠).
(٣) راجع "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٦٢).
(٤) في "المستدرك" (١/ ٢٧٣).
(٥) انظر "سؤالات البرقاني" (١٨٥ - بتحقيقنا)، و "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ٨٥٧)، و "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (١/ ٤٤٠).
(٦) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (١١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>