للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يره، ولم يفد إليه. وقال أبو نعيم (١): مُختلَف في صُحْبته.

وروى محمد بن سلمة -عند البخاري في "تاريخه" (٢) -، عن ابن إسحاقَ، عن عَبْد الرحمن بن الحارث قال: حُدّثت عن عبد الرحمن بن صُباب الأشعري، عَن عَبْد الرحمن بن غنم -وكانت له صحبة- قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وعندنا ناس من أهل المدينة وهم أهل النفاق.

وقال أبو عيسى الترمذي في "تاريخ الصَّحابة" (٣): يقال: إنه قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه.

وقال ابن يونسَ (٤): كان ممن قدمَ على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفينة من اليمن.

وقال أبو القاسم البغوي (٥): لا أدري: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ وهو قديم، وقيل: إنه ولد على عَهْد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويُختلف في صحبته.

وفي كتاب ابن أبي خيثمة (٦): قال أبو مُسْهر: كان رأس التابعين.

وفي التابعين ذكره: ابن حبان، وابن سعد (٧). وقال حَرْب بن إسماعيل: سَمعت أبا عبد الله يقول: عَبْد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَسْمع منه.


(١) "المعرفة" (٢ / ق: ٥٧ / أ).
(٢) (٥/ ٢٤٧).
(٣) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣١٨).
(٤) انظر "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣١٧ - ٣١٨)، و "الإصابة" (٤/ ٣٥٠).
(٥) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣١٦).
(٦) انظر "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣١٩ - ٣٢٠).
(٧) "الثقات" (٥/ ٧٨) , و "ابن سعد" (٧/ ٤٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>