كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

[الألف] - ٢٨ - أسلم مولى عمر بن الخطاب - ج: 1 - ص: 67

وذكرَ يَعقوب بن سفيان الفَسَوي (١). . . . (٢) أنه توفي سنة أربعَ عشرةَ ومائة، قال: وصَلى عليه مروان، وذكر البخاري (٣) وفاته في فصل ما بين الستين إلى السَبْعين، وفي التاريخ. . ... (٤) إحدى عشرة فأقام للناس (٥) الحج وابتاع فيها أسلم.

وقال أبو عُبيد بن سلام: توفي سنة ثمانين (٦).

وعند ابن عساكر (٧): وفيه يقول مولاه عُمر:

لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبَسْ له القميص واعتم

وكن شريك رافع وأسلمْ (٨)

وذكر أبو نعيم، وابن مندة (٩) أن هذا قاله عمر في أسلم حادي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ورافع رفيقه، والله تعالى أعلم.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (١٠).

---

(١) في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٣٦).
(٢) بعد قوله: " ... الفسوي" بـ"الأصل" علامة لحق وبالهامش قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها.
(٣) في "تاريخه الصغير" (١/ ١٦٤).
(٤) ما بين المعقوقين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "الكبير: بعث أبو بكر: عمر سنة"، انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٣ - ٢٤).
(٥) قوله: "للناس" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التاريخ".
(٦) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٥٠).
(٧) في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
(٨) هكذا في "الأصل"، وعجز البيت الثاني في "تاريخ دمشق": "واخدم الأقوام حتى تُخدم".
(٩) انظر "معرفة الصحابة" (٢/ ٢٥٢) و"الأسد" (١/ ٩٢).
(١٠) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٠).